المجلة | آيـــة |{وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ ه

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

{وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}
يخبر تعالى عن تفرده بالإلهية، وأنه لا شريك له ولا عديل له، بل هو اللّه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا إله إلا هو وأنه الرحمن الرحيم. إن وحدة الألوهية هي القاعدة الكبيرة التي يقوم عليها التصور الإيماني . فلم يكن هناك جدل حول الاعتقاد بوجود إله ، نعم قد تختلف التصورات حول ذاته وصفاته وحول علاقاته بالخلق ولكنها لا تنفي وجوده ، ولكن لم يقع أن نسيت الفطرة هذه الحقيقة ؛ حقيقة وجود إله ، إلا في الأيام الأخيرة حين نبتت نابتة منقطعة عن أصل الحياة، منقطعة عن الفطرة ، تنكر وجود الله . لذلك اتجه السياق القرآني دائما إلى الحديث عن وحدة الألوهية بوصفها التصحيح الضروري للتصور ، والقاعدة الأساسية لإقامة هذا التصور . ومن وحدانية الألوهية يتوحد المعبود الذي يتجه إليه الخلق بالعبودية والطاعة ، وتتوحد الجهة التي يتلقى منها الخلق قواعد الأخلاق والسلوك، ويتوحد المصدر الذي يتلقى منه الخلق التشريعات والقوانين.

المزيد